أثار إعلان صادر عن مجلس المدينة بالدارالبيضاء يتعلق بسعر ذبح الأضحية بالمجازر البلدية يوم العيد، استياء البيضاويين الذين اعتبروا المقابل لهذه الخدمة مبالغ فيه.
وكان مجلس المدينة حدد في إعلانه للمواطنين الراغبين في استعمال المجازر البلدية، ثمن الذبح في 240 درهما للأضحية الواحدة، و24 درهم عن كل ليلة مبيت للخروف قبل العيد.
وعلق البيضاويون على القرار بالكثير من السخط والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرينه مجحفا ومثقلا لكاهل السكان وعبئا ماديا ينضاف لمجموع المصاريف التي تتطلبها مناسبة عيد الأضحى.
هذا في الوقت الذي وفرت مجالس بلدية أخرى هذه الخدمات بالمجان في مجازر مدنها، مثل ما جاء في إعلان جماعة تطوان الذي يفتح أبواب المجزرة الجماعية للمدينة يومي أول وثاني يوم العيد (الجمعة والسبت) مجانا، لكل من لا يتوفر على مكان كاف في شقته للقيام بعملية الذبح، حتى يستغل فضاء المجزرة، مشيرا إلى أن بإمكان المواطنين اصطحاب جزار أو القيام بعملية الذبح بصفة شخصية، وليس ملزما بالاستعانة بخدمة عاملي المجزرة.