ظهرت والدة الفتاة، ضحية الاعتداء الجنسي في حافلة النقل الحضري المتوجهة للبرنوصي، على شريط فيديو جديد تعلق فيه على ما حدث مع ابنتها “زينب” المريضة نفسيا، لمدة تزيد عن 10 سنوات.
وقالت والدة “زينب” في تصريح مصور لأحد المواقع الإخبارية إنها لم تصدق في البداية ما راج حول ظهور ابنتها على شريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، واهتم به أكثر من موقع وأثار الكثير من الجدل والاستياء بالنظر إلى بشاعة الفعل.
وتحدثت السيدة عن الظروف الصحية التي تعاني منها زينب التي تحتاج إلى مراقبة متواصلة، حتى يمكن تفادي خروجها وهي في حالة عقلية لا تسمح لها بالخروج وحدها، كما تحدثت عن ظروف أسرتها الاجتماعية حيث الزوج متوفى وهي تضطر إلى المكوث في البيت في حراسة ابنتها، ورعايتها، موضحة أن الفتاة تستغل أي هفوة للأم بسبب التزامات البيت أو حضور ضيوف لكي تغادر.
وكانت زينب حدثت والدتها في موضوع الاعتداء عليها لكن الأم اعتبرت الأمر هلوسة من ابنتها التي غالبا ما لا تتذكر ما تفعل.
وبعفوية الأمهات، قالت أم زينب إنها تدعو الله فقط كي ينتقم لها من هؤلاء المجرمين ومما فعلوه مع صغيرتها، التي عوض أن يشدوا على أيديها ويساعدونها على العودة إلى البيت أو حتى يتركوها بسلام، تهجموا عليها بهذا الشكل الوقح وغير الإنساني.