عثرت مصالح الدرك الملكي بتيزنيت، الأسبوع الماضي، بشاطئ أفتاس الواقع بجماعة أكلو، على أطراف جثة بشرية لامرأة، بعد أن توصلت بخبر العثور أولا على يد مبتورة من الكتف على الشاطئ، ثم بعدها بساعات عثرت على يد أخرى بنفس مكان الأولى، قبل أن تلفظ مياه الشاطئ، في اليوم الموالي، قدما مبتورة عليها آثار حناء..
وقالت مصادر محلية أن اليدين معا مقطوعة الأصابع بالكامل، للتمويه حول هوية الضحية.
ولا زالت التحريات متواصلة، من أجل التعرف على الهالكة، بعد أن تم نقل أوصال جثتها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الذي قد يساعد على تحديد هويتها، فيما رجحت مصادر أمنية أن سبب الجريمة قد يكون بدافع الانتقام بالنظر إلى بشاعتها.