دعت المنظمة الديمقراطية للشغل، الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، للتدخل العاجل من أجل إطلاق سراح مئات المغاربة المحتجزين في مراكز اعتقال خاصة بمكافحة الهجرة بليبيا، وذلك بعد دخولهم في إضراب عن الطعام لإسماع صوتهم من أجل ترحيلهم نحو المغرب، بعد محاولتهم الفاشلة في العبور نحو أوروبا ووقوعهم في أسر بعض المليشيات.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن هناك 260 مغربيا محتجزا لدى السلطات الليبية، يعيشون ظروفا غير إنسانية، من خلال “تعرضهم للتعذيب بالكي بالنار، وتكسير العظام، والحرمان من النوم، والتحرش الجنسي، فضلا عن الجوع والعطش”.
وأضافت المنظمة، أن عددا من ملفات الشباب المغربي الذي حاول الهرب من البطالة من خلال الهجرة، “تنتظر المزيد من البحث والتحري، خاصة أن بعض المغاربة تعرضوا للقتل على يد مليشيات مسلحة في ظل حالة الفوضى التي تعرفها المنطقة ككل”.
وسبق أن وجه عدد من المغاربة المقيمين في ليبيا نداءً إلى وزارة الخارجية، بسبب الأوضاع التي وصفوها بـ”المزرية”، والتي يعيشونها.