أوقفت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، أمس الأربعاء، أربعة برلمانيين مليليين من أصول مفربية حاولوا تهريب 11 رأسا من الأغنام إلى الثغر، تم استقدامها من إقليم الناظور، قصد نحرها في عيد الأضحى.
وأوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني البرلمانيين، وأمرت بإعادة الأضاحي إلى بني أنصار، بدعوى عدم توفرها على الشروط الصحية القانونية الجاري بها العمل في دول الاتحاد الأوروبي.
وأفادت السلطات الإسبانية بمعبر بني انصار، في تصريحات لوسائل إعلام إسبانية، أنها اضطرت إلى توقيف البرلمانيين، بعدما شكلوا سلسلة بشرية أمام الشاحنة، التي كانت تقل الأضاحي، لمنع عودتها إلى الناظور.
ونظم أعضاء الجالية المسلمة بمدينة مليلية المحتلة،أمس الأربعاء، وقفة إحتجاجية بالمعبر الحدودي بني انصار، احتجاجا على عدم السماح للأغنام المغربية بدخول المدينة، غير أن السلطات الإسبانة قامت بتفريق المحتجين بدعوى أن الوقفة غير مرخص لها.
وكانت السلطات الإسبانية في سبتة ومليلية المحتلتين عززت، أخيرا، المراقبة على نقط العبور، التي تعرف كل سنة مرور عدد كبير من الأضاحي القادمة من المناطق الشمالية للمملكة.
وأرجعت مصادر صحية إسبانية منع أضاحي المغرب من دخول الثغرين إلى تخوفات السلطات المحلية من حملها بعض الأمراض، وبسبب الشروط الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الحيوانات “غير الأوروبية”.