تداولت مواقع إخبارية إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام ، أخبار متطابقة حول انتشار أنبوب بخاخ يستعمله الشباب المغربي لإثارة الضحك بشكل هيستيري بين الأصدقاء.
وأثار المدونون خطورة ما يطلقون عليه بـ “غاز الضحك” الذي غالبا ما يجهل الشباب تأثيراته المخدرة على العقل، والتي تفضي في كثير من الأحيان إلى الهلوسة أو الوفاة.
وانتشرت هذه الظاهرة الغريبة، في صفوف المراهقين، وخاصة من أبناء الجالية المغربية الذين جلبوا أعدادا منها من الخارج، كما أصبح عدد آخر يقتنيها عبر صفحات تجارية منشورة على الفايسبوك أو من مواقع الكترونية.
ويعتبر “غاز الضحك” نوع من المخدرات القوية، وهو بخاخ يحتوي على مادة تسمى “كلوريد الإيثيل”، يقوم المستعمل برشّها على قطعة القماش ثم يستنشقه فيدخل في موجة ضحك أو بكاء هستيرية قبل أن يصاب بحالة هلوسة، حسب ما أفادت به المصادر الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
ومما سهل رواج هذا “المخدر”، الذي هو في حقيقته عبارة عن دواء مسكن لألم في المفاصل أو ألم الجروح، انخفاض ثمنه وسهولة الحصول عليه.
وتعمل دول أوروبية اليوم على ترصد نقط بيع هذا المنتوج بشكل سري وتشن عليه حملة منع مكثفة، بعد تسببه في وفيات عدد من الأطفال والشباب.