هاجم مراهقون جزائريون مهرجانا مغربيا نظم في مدينة لافال بكندا، أول أمس السبت، وتسببوا في توقيف فعالياته في يومه الثاني، بعدما شرعوا في إلقاء الحجارة إثر شجار شب بينهم وبين عدد من المغاربة الحاضرين.
واضطرت قوات الشرطة الكندية للتدخل لفض الاشتباكات بين المغاربة والجزائريين، في “مهرجان المغرب” الذي جمع فنانين مغاربة، وقدرت المصادر الإعلامية الكندية عدد زواره بألف شخص.
وهاجم المراهقون، الذين تترواح اعمارهم ما بين 15 و18 سنة، دوريات الشرطة ما اضطر هذه الأخيرة إلى الاستنجاد بفرقة لمكافحة الشغب، حيث تم اعتقال شاب جزائري وهرب الآخرون.
وأفاد المنظمون أن حوالي 200 من الشباب الجزائريين حضروا المهرجان بنية التشويش وافتعال الفوضى والشجار، فدخلوا في مشاداة مع المغاربة الذين حاولوا إبعادهم عن المكان، ما جعل من الصعب إتمام أنشطة المهرجان، وبالتالي تقرر توقيفها.
وتداولت الصحف الكندية الخبر مشيرة إلى انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التشويش على أنشطة واحتفالات المغاربة من طرف الجزائريين، بل سبق أن قاموا بنفس الشيء لدى احتفال المغاربة بالذكرى 18 لعيد العرش.