عاشت مدينة إمزورن التابعة لإقليم الحسيمة مساء الأحد، على وقع احتجاجات، طوقت بسببها أغلب الشوارع، وتم إثرها اعتقال عدد من النشطاء.
ورفع المحتجون الذين جابوا عددا من الشوارع والأزقة، شعارات مطالبة بالإفراج العاجل عن كل معتقلي ”حراك الريف”، وكشف ملابسات وفاة التاشط عماد العتابي.
ونهجوا لإنجاح المسيرة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة واسعة، خطة جديدة، تراجعت إثرها القوات العمومية، تفاديا لوقوع ضحايا، أو تسجيل إصابات.
وتوافد المتظاهرون في مرحلة أولى، على أطراف المدينة بأعداد كبيرة، موزعين على أربع مجموعات، ثم توجهوا نحو الشوارع الكبرى.
ورغم أنها لم تشهد مواجهات من قبيل تلك التي عرفتها مسيرات الحسيمة، إلا أن مسيرة إمزورن، أعقبتها كذلك اعتقالات.
ونادى المحتجون بضرورة تمكين أسرة عماد العتابي، من نتائج تقرير التشريح الطبي في أقرب وقت، مشددين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن وفاته.
وهزت وفاة الناشط العتابي، المغاربة، وخصوصا سكان الريف، حيث إنه فارق الحياة بعد غيبوبة دخل فيها إثر إصابة على مستوى الرأس، خلال مشاركته في مسيرة 20 يوليوز الممنوعة من طرف وزارة الداخلية، بالحسيمة.