اهتزت مدينة أزمور، أول أمس الخميس، على وقع جريمة قتل بشع ذهب ضحيتها شاب قاصر، وقد عثر عليه مذبوحا ومشقوق الصدر وتم استخراج قلبه من الجسم.
وكانت الشرطة توصلت ببلاغ من أحد المواطنين الذي اكتشف الجثة لدى مروره بمحاذاة المقبرة المسيحية بازمور، فانتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان لتعثر على قاصر لا يتعدى عمره 14 سنة، مشقوق الصدر ومنزوع القلب.
وتفيد المصادر المحلية أن الشرطة تمكنت من اعتقال الجاني، وهو متشرد يبلغ 32 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي قام باستدراج ضحيته إلى المقبرة المذكورة، وعمد على ذبحه وشق صدره ثم أكل قطعة من قلبه، قبل أن يفر إلى مدينة الجديدة التي تبعد عن أزمور بحوالي 15 كلم، محاولا التخلص من آثار جريمته البشعة بالاستحمام في البحر.
وتواصل المصالح المختصة، التابعة لأمن اقليم الجديدة، تحرياتها من أجل تحديد كافة ملابسات الحادث، ومعرفة دوافعها الحقيقية، بعد أن أحالت الجاني على مستشفى محمد الخامس بالجديدة، حيث تم الكشف عن أمعائه ومعدته ليجدوا بها بقايا قطع القلب الذي قام بالتهامه.
كما تتابع الشرطة تحرياتها للتعرف على هوية الضحية الذي لم يكن حاملا لأي ورقة تعريفية أثناء العثور عليه.