تتعرض عاملة فليبينية تدعى سارة إلى الاحتجاز من قبل مشغلها الإماراتي وزوجته المغربية اللذين يقضيان عطلتهما الصيفية بمقر إقامتهما بالهرهورة.
وقالت “هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين”، التي نظمت، صباح اليوم، وقفة احتجاجية، إن “الخادمة الفلبينية تعرضت للعنف الجسدي و اللفظي، والاحتجاز، كما سلب منها المشغلان جواز سفرها وهاتفها النقال” دون وجه حق، ما استدعى هذه الوقفة تضامنا ودعما لقضية سارة المحتجزة.
وأوضحت هيئة التضامن أنها سبق أن وضعت شكاية في الموضوع، بتاريخ 3 غشت الجاري، لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، وبعد تحرير محضر الاستماع للهيئة، يوم الجمعة 4 غشت، انتقلت مصالح الدرك إلى عين المكان، لكن الزوجة المغربية رفضت تسليم الفليبينية للدرك، بحجة عدم تواجد زوجها في البيت، ووعدتهم باصطحابها أمس السبت للمركز القضائي لتمارة.
وكانت الهيئة تلقت رسائل هاتفية من طرف عائلة سارة التي أفادت أن ابنتها استقدمت من قبل مشغلها إلى المغرب مع زوجاته الأخريات، إلا أنها علمت بتعرضها للتعنيف مما دفعها إلى طلب التدخل لدى الجهات المعنية من أجل تحريرها من الاحتجاز.
ودعت “هيئة التضامن مع المهاجرين الأسيويين” جميع الجمعيات الحقوقية الأخرى إلى مساندة “سارة” وتنظيم وقفات احتجاجية مماثلة، خاصة وأن الزوجة المغربية لم تصطحب الخادمة الفليبينية إلى المركز القضائي كما ادعت. في حين أن المحتجين ما زالوا ينتظرون أمر النيابة العامة لتدخل الدرك بقوة القانون.