أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إجراءها الحركة الانتقالية السنوية المتعلقة بمديري المؤسسات السجنية.
وكشفت من خلال بلاغ لها، أن الحركة الانتقالية، همت مديري 17 مؤسسة سجنية متواجدة بكل من بن سليمان، وبرشيد، والمحمدية، والعدير، والرماني، وسوق أربعاء الغرب، ولناظور، وبوعرفة، والرشيدية، وزاكورة، وتولال 3، وصفرو، وتزنيت، والفقيه بن صالح، وبني ملال، والصويرة، ووزان.
وأبرزت في هذا السياق، أن أهم ماميز الحركة الانتقالية للسنة الحالية، فتح المجال أمام مديرين شباب لتحمل المسؤولية، والمساهمة في تنفيذ استراتيجية النهوض بأوضاع المؤسسات السجنية.
وكان مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد نوه قبل أيام، بالمجهودات التي تبذلها المندوبية لتحسين ظروف إيواء السجناء، وتمكينهم من خدمات أفضل.
وأوضح داخل قبة البرلمان، أن مجموعة من التدابير اتخذت خلال الفترة الأخيرة، ساهمت في التخفيف من حدة الاكتظاظ، واستفادة النزلاء من علاجات لأمراض مستعصية، ومرافقة اجتماعية ونفسية.