أصيب عدد من زبناء “الشركة العامة للأبناك” بدهشة كبيرة، عندما لاحظوا اقتطاع مبلغ 2000 درهم من حسابهم البنكي، دون مبررات، ما جعلهم يقدمون شكايات للبنك.
وعبر العديد من المعنيين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن تدمرهم من “الاختفاء المفاجئ” لهذ المبلغ المالي، الذي أربك حساباتهم، في حين اعتقد البعض أنه وقع ضحية لعملية قرصنة.
ولم يمض وقت طويل على الواقعة حتى أسرعت “الشركة العامة للأبناك” بتوضيح الأمور، مطمئنة زبناءها بأن ما وقع يرجع لمشكل تقني، وأنها بصدد معالجة الخطأ.
وقالت مصادر مقربة من الشركة إن هذه الأخيرة ستعمل على إصدار بلاغ، في أقرب الآجال، لتوضيح حقيقة ما وقع، وتقديم، في الوقت ذاته، اعتذار لزنائها الذين طالهم هذا الخطأ التقني.