كشفت أسر معتقلي أحداث الحسيمة المتواجدين بسجن عكاشة في الدار البيضاء، أن مضامين خطاب عيد العرش، كان لها وقع إيجابي على المتابعين، رغم أنهم لم يستفيدوا من العفو الملكي.
وأبرزت في إخبار لها، أن المتابعين قرروا تدارس الوضع فيما بينهم بعقلانية وحكمة، تجاوبا مع الخطاب الملكي الذي أعطى إشارات تبنى فيها مواقف ومطالب الحراك من جهة، والابتعاد عن كل تصعيد من شأنه تعقيد الملف، من جهة أخرى.
وأوضحت أن أول لقاء جمعها بالمعتقلين بعد خطاب 30 يوليوز 2017، تميز بأجواء إيجابية، حيث تم التأكيد على أنه لا يمكن سلوك طريق تؤدي إلى ”حائط مسدود” حسب تعبيرهم.
ومن جهة أخرى، لفتت العائلات الانتباه إلى أن المتابعين، ثمنوا إطلاق سراح الناشطة سليمة الزياني المعروفة باسم ”سيليا”، وكذا باقي المفرج عنهم.