في الوقت الذي جرى فيه الإفراج من طرف الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 18 لجلوسه على كرسي العرش، عن بعض المعتقلين المتابعين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة منذ أشهر، من المنتظر أن يمثل صباح يوم غد الثلاثاء من جديد، ناصر الزفزافي أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وبحسب ما أكده عدد من المحامين المنتمين إلى هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، فإن قاضي التحقيق، سيشرع غدا فاتح غشت، في استنطاق قائد حراك الريف تفصيليا، بعدما تم استنطاقه وآخرين تمهيديا.
وسيتم الاستماع إلى ناصر الزفزافي في التهم الموجهة له، المتمثلة أساسا في المس بالسلامة الداخلية للدولة، التحريض والاشتباه في ارتكابه جريمة عرقلة وتعطيل حرية العبادات.
وسبق أن مثل ناصر الزفزافي، أمام قاضي التحقيق، إذ تم استنطاقه تمهيديا، حيث نفى التهم الموجهة إليه، مشددا على أن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة، كان الغرض من ورائها تحقيق مطالب اجتماعية.