يعمل المغرب، حاليا، من خلال المندوبية السامية للتخطيط، من أجل خلق إطار لدعم قدرات البحث العلمي لفائدة دول إفريقيا، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، وذلك بشراكة مع مركز مبادرة أوكسفورد للفقر والتنمية البشرية.
وجاء هذا القرار خلال الدورة العاشرة للمدرسة الصيفية الدولية، التي نظمت من 03 إلى 15 يوليوز الجاري بمراكش، وذلك على هامش أشغال الدورة 61 للمؤتمر العالمي للإحصاء..
وعرفت هذه الدورة التكوينية مشاركة 78 باحث ومهني وجامعي ينتمون إلى 35 دولة من مختلف القارات، مختصين في الدراسات السوسيو-اقتصادية والإحصائية حول ظاهرة الفقر.
وأشاد المشاركون في هذه الدورة بالتقدم، الذي حققه في المغرب في مجالات قياس مؤشرات التنمية البشرية والعيش الكريم بشقيه الموضوعي والذاتي والفقر النقدي والفقر المتعدد الأبعاد، وذلك حسب مقاربتي مركز أوكسفورد والمندوبية السامية للتخطيط، وكذا حصيلة الأشغال المنجزة ومختلف المناهج التحليلية المعتمدة لتنزيل مقاربات وقياس وتحليل الفوارق الاجتماعية والترابية على جميع المستويات الجغرافية والبشرية.
ومكن برنامج التدريب من استيعاب المراجع المفاهيمية للعيش الكريم والمناهج القياسية للمؤشرات البسيطة والمركبة الخاصة بهذا الموضوع، وكذا مقاربة مركز أوكسفورد لقياس الفقر المتعدد الأبعاد.