طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان، وزارة الصحة، بتوفير الأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي، على مستوى كافة المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة بمختلف ربوع المملكة.
وأبرز المركز من خلال مراسلة وجهها للوزارة، أن نفاذ مخزون الأمصال بمجموعة من المراكز الصحية، يتسبب في إزهاق أرواح عدد من المواطنين، وخصوصا الأطفال.
وكشف أن المناطق التابعة لكل من جهة درعة تافيلالت، وجهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي، هي الأكثر تضررا من عدم توفر المصل، لكونها معرضة بشكل أكبر للسعات العقارب والأفاعي.
ولفت الانتباه في ذات السياق، إلى تزايد عدد ضحايا هاته اللسعات خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أن الأمر يؤرق العديد من الأسر.
ومن جهة أخرى، دعا المركز المغربي، الوزارة إلى إعادة النظر في الخدمات الإسعافية، حيث سجل أن سيارت الاسعاف، لا تتوفر في أغلب الأوقات، على الأجهزة الضرورية لإجراء الإسعافات الأولية.
ويذكر أن الحسين الوردي وزير الصحة، كان قد أوضح داخل قبة البرلمان، أن وزارته تمكنت بفضل الاستراتيجية الوطنية، من تخفيض نسبة وفيات لسعات العقارب بالمغرب، من 6 في المائة إلى 4 في المائة، ثم إلى 0.03 في المائة.
وبخصوص المصل الذي يؤاخذ على وزارته عدم توفيره، قال ”عييت نشرح أن الأمصال لا تستعمل في المغرب منذ سنة 2000، ماشي حيث ممتوفراش ولكن حيث مصالحاش وخاص المغاربة يفهمو هادشي”.
وأوصى الأسر المتواجدة بالمناطق التي تنتشر فيها العقارب، في المقابل، بتربية الدواجن لوقاية أفرادها من اللسعات.