وقع العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار الأوروبية، ضحية لعصابات تنتحل صفة الشرطة الفرنسية، وتعترض طريقهم عند عبورهم فرنسا في اتجاه المغرب، لتقوم بسرقتهم.
ويعمد أفراد هذه العصابات على توهيم ضحاياهم بأنهم ينتمون لدوريات الشرطة الفرنسية، حيث يلاحقوهم في الطريق السيار، ويأمروهم بالتوقف جانبا، لتتم سرقتهم تحت التهديد بالسلاح.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول الموضوع بعد أن تلقت، في الآونة الأخيرة، العديد من الشكايات لمهاجرين مغاربة من فرنسا وهولندا وبلجيكا تم توقيفهم وسرقتهم من قبل هذه العصابات.
وعززت الشرطة والدرك الفرنسيين عناصرهما على الطرق السيارة، كما تم تثبيت كاميرات مراقبة إضافية في مختلف نقط عبور الجالية المغربية، للوصول إلى هذه العصابات.
وافاد مسؤول في نقابة الشرطة الفرنسية أن هذه الظاهرة “بالإضافة على أنها تخلق متاعب للضحايا، فهي تسيئ لسمعة الشرطة الفرنسية”.
وكانت العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة بأوروبا قد نددت، خلال السنوات القليلة الماضية، بعمليات السرقة التي يذهب ضحيتها المهاجرون المغاربة على الطرق السيارة ببعض الدول الأوروبية خلال عودتهم إلى المغرب في عطلة فصل الصيف.