يستعد دكاترة وأساتذة التعليم العالي لخوض مجموعة من المعارك الاحتجاجية، تنطلق باعتصام مفتوح، ابتداء من هذا الأسبوع، أمام كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي، تليها مسيرات ووقفات احتجاجية أخرى أمام مقر الوزارة.
وقال بلاغ لهيئة دكاترة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي إنها ستخوض أيضا هذا الاعتصام احتجاجا على القرارات الأخيرة التي اتخذها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتي اعتبرتها حلولا ترقيعية، بالإضافة إلى التماطل في إيجاد حل لملف الدكاترة، خاصة بالنسبة لمطلبهم المتعلق بتغيير إطار الدكاترة العاملين بالوزارة الوصية إلى إطار أساتذة التعليم العالي مساعدين، في إرادة منهم لاستثمار كفاءاتهم وخبراتهم في مجال البحث العلمي.
وندد الدكاترة بعدم التزام الوزارة بوعدها إجراء مباراة داخلية تمكنهم من تغيير إطارهم، وتراجعها عن ذلك، دون سبب موضوعي.
من جهة أخرى، بدأ الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية بدورهم في تنفيذهم لاعتصامات عبر مختلف المديريات الجهوية، كان أولها ما قاموا به، اول أمس السبت بتطوان، ويحتج المعتصمون على طريقة التدبير العشوائية لهذه الحركة، ما عرضهم للإقصاء والظلم.
بدورها، نددت النقابة المغربية للتعليم العالي، في بلاغ، بما جاء في مذكرة خاصة بالدخول الجامعي المقبل، التي حددت موعدا في 11 شتنبر، لا ينسجم مع آجال افتتاح الأحياء الجامعية، يوم 15 أكتوبر، ما يعرض الطلبة الجامعيين إلى نوع من الحيف في انطلاقة جامعية مستقرة وطبيعية.
وتطالب مختلف الهيئات بإصلاح للقطاع جذري ومتعمق لا ينأى عن الانشغالات الحقيقية لجميع أطراف العملية التعليمية، وعلى رأسهم الأساتذة الباحثين،عوض الاكتفاء بحلول ترقيعية مؤقتة تزيد من احتقان الوضع.