يجتمع، منذ أمس الأحد وإلى غاية 21 من الشهر الجاري، في مدينة مراكش حوالي ألفين مشارك ينتمون إلى 120 دولة، وذلك في إطار فعاليات الدورة 61 للمؤتمر الدولي للإحصاء.
وخلال افتتاح المؤتمر، أبرز المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، أن العديد من بلدان العالم وخاصة الإفريقية منها، لم تفلح في تحقيق أهداف الألفية السبع للتنمية في أفق 2015 أو لا تتوفر بعد على نظام للمحاسبة الوطنية يستجيب للمعايير التي أقرتها لجنة الأمم المتحدة للإحصاء.
وشدد، بالمناسبة، على ضرورة تطوير فوري للإحصاء البيئي وولوج واسع للدول الإفريقية إلى فوائد ثورة المعطيات التي يشهدها العالم الحالي.
ومن جهته، أفاد رئيس المعهد الدولي للإحصاء، بيدرو لويس دو ناسيمونتو، أن العصر الحالي يتسم بولوج كبير لجميع أنواع البيانات الإحصائية التي تحلل مختلف الظواهر والقضايا المدروسة.
وتتضمن هذه الدورة للمؤتمر برنامجا علميا حافلا يمتاز بالتركيز على أحدث المعارف والابتكارات في مجال الإحصاء وفق اهتمامات المجتمع الإحصائي الدولي.
ويشكل المؤتمر أيضا مناسبة للاستفادة من عدة أنشطة علمية إضافية كعقد اجتماعات موازية ودروس علمية قصيرة.