عادت عائشة البوزياني التي صارت معروفة لدى المغاربة باسم ”مي عيشة”، إلى عمود الاتصالات الذي تسلقته قبل أشهر بالرباط، تعبيرا عن شعورها بالظلم.
وتناقلت مجموعة من صفحات التواصل الاجتماعية، صورة ”مي عيشة” أمام نفس العمود، اليوم الجمعة، وقد كشفت ملامح وجهها عن غصة وتذمر كبيرين.
وعلم ”مشاهد24”، أن عودة السيدة المسنة التي تعاطف معها غالبية المغاربة، حين هددت بالانتحار بسبب حرمانها من أرضها بالاحتيال، نابعة من رغبة في لفت الانتباه إلى ملفها من جديد، وتمكينها من حقها في أقرب وقت.
وكان المحامي محمد زيان، قد وعد ”مي عيشة” بتبني ملفها قانونيا وحقوقيا، وهي حاليا تتنقل من سيدي الطيبي حيث تقطن، إلى الرباط لتتبع القضية.
وهزت قصة عائشة البوزياني، كل من تتبع تفاصيلها، إذ أنها كشفت عن معاناة عدد من المواطنين الذين يتعرضون للنصب والاحتيال، من طرف أشخاص يستغلون جهلهم وقلة حيلتهم.