غادر الوفد البلجيكي المكون من ثلاثة برلمانيين، الحسيمة، بعد زيارة امتدت لأيام، وجاءت بغرض الاستقصاء حول الوضع بالمدينة عقب الاحتجاجات التي شهدتها.
وفي وقت يمر فيه البرلمانيون إلى مرحلة إعداد تقرير مفصل حول ما عاينوه بالمدينة، وما استخلصوه من زياراتهم الميدانية، ولقاءاتهم بمسؤوليها، قدموا شهادة مؤثرة عن سكان المنطقة.
ويتعلق الأمر، بتأكيدهم من خلال صفحتهم الرسمية على ”فيسبوك”، أن كل المواطنين الذين التقوهم دون استثناء، سواء بمدينة الحسيمة، أو ضواحيها، كشفوا تعلقهم الكبير بالوطن، وعبروا عن رفضهم لكل ما من شأنه المس بوحدة المملكة.
وأبرز أعضاء الوفد، أن ذلك أثر فيهم كثيرا، لذلك حرصوا على لفت الانتباه إليه، حتى قبل إعداد التقرير المنتظر عرضه في فترة لاحقة.
وأشاروا إلى أن تمسك المواطنين ببلدهم، وخوفهم عليه، في فترة احتجاجات، أمر يستحق التوقف عنده، لما له من رسالة عميقة ينبغي على السياسيين التقاطها.
وأوضح البرلمانيون الثلاثة، أن زيارتهم للحسيمة جاءت بمبادرة شخصية، وتمويل ذاتي، مضيفين أنه لم يتم تكليفهم من طرف أي منظمة أوجهة معينة.