أفادت إحصائيات محلية من مدينة مكناس أن مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس يضم أزيد من 50 جثة لم يتم دفنها بعد.
وقالت صحيفة الاتحاد الاشتراكي، التي أوردت الخبر، في عدد اليوم الخميس، إن هذه الجثث التي ترقد بالمستودع منذ ما يزيد عن سنتين، هي إما لمجهولي الهوية، أو تخلى أهل المتوفين عنها.
ويثير هذا الوضع مشكلة لمستودع الأموات نظرا لمحدودية طاقته الاستيعابية، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما يستوجب على المسؤولين مباشرة الدفن في أقرب الآجال.
وكانت إدارة مستشفى محمد الخامس، حسب معطيات الصحيفة، وجهت مراسلات بهذا الشأن إلى النيابة العامة التي أمرت بإجراء فحوصات الحمض النووي على الجثت للتعرف على هوية أصحابها، وبالتالي إخبار ذويهم إن اقتضى الحال.
ودعا عدد من المواطنين والفعاليات المدنية بمدينة مكناس إلى المبادرة إلى دفن هذه الجثت، اعتبارا لواجب “إكرام الميت”، حتى في حالة التخلي عنه أو الجهل بأصله ونسبه.