يعود مستخدمو شركة ”سامير” لتكرير البترول، للاحتجاج من جديد، بعدما كان قرار الإذن باستمرار نشاط المصفاة إلى 20 من شهر يوليوز الحالي، قد طمأنهم نوعا ما.
وقرر المستخدمون، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة المحمدية، مساء اليوم الذي تنقضي فيه مدة السماح بمواصلة نشاط المصفاة، في خطوة للضغط على المسؤولين لحماية حقوقهم.
وشدد ”أبناء سامير” المنتمون لجبهة نقابية، مؤلفة من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على ضرورة تيسير عملية التفويت، مبرزين أنها الخطوة الكفيلة بإعادة الأمل إليهم.
وطالبوا من خلال بلاغ لهم، بتسريع عودة إنتاج مصفاة المحمدية، والمساعدة في الاستثمار، وحماية الصناعة الوطنية لتكرير البترول.
ولفتوا الانتباه في ذات السياق، إلى تشبثهم بالحق في الشغل، وفي المكاسب المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية، رافضين كل التراجعات المسجلة في الأجور، والتغطية الصحية.
وكانت مجموعة من الشركات العالمية، أبدت رغبتها في الحصول على ”سامير”، من بينها مجموعة ”كارلايل” الأمريكية، التي لجأت إلى التعاون مع شركة سويسرية رائدة على المستوى العالمي في مجال التعدين.
ويتعلق الأمر، بشركة ”جلينكور” العملاقة، حيث ذكرت وسائل إعلام دولية، أنها تعاونت مع المجموعة الأمريكية، لشراء المصفاة المتوقفة منذ أشهر بسبب أزمة مالية غير مسبوقة.
وكشفت ذات المصادر، أن ”جلينكور” قدمت 200 مليون دولار، في حين قدمت مجموعة ”كارلايل” 400 مليون دولار، للاستحواذ على الشركة التي قضت المحكمة التجارية بتصفيتها.