هب العديد من المواطنين، بينهم نشطاء حقوقيين، لمد يد المساعدة للمهندس الدولة، عبد الفتاح الوادي، الذي يعيش التشرد في مدينة فاس، حيت يتخذ من سيارة قديمة مسكنا له.
وقام بعض شباب المدينة بتحميم عبد الفتاح، وحلق شعره ولحيته وتغيير ملابسه، ليظهر بملامح جديدة، ثم قدموا له الملابس، وبعض المساعدات الضرورية الأخرى.
وجاءت هذه المبادرة بعد أن غزت بعض الصور ومقاطع لشرائط فيديو العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لهذه الحالته الإنسانية، وتم توجيه نداء للجمعيات الحقوقية وللمحسنين، لبذل ما في وسعهم من أجل إنقاذ عبد الفتاح من الوضع المأساوي الذي يعيشه.
وكانت بعض المنابر الإعلامية تطرقت لحالة عبد الفتاح الوادي، من مواليد 1971 بمدنية فاس، موضحة أنه كان يشتغل مهندسا دولة، ولكن بعد موت والده، واستيلاء إخوانه على الإرثـ،، وتورطه أيضا في قضية سياسية، ستنقلب حياته رأسا على عقب، ما اضطره إلى السفر إلى إحدى الدول الخليجية.
وبعد عودته للمغرب، أصيب بداء السكري، ما اضطر الأطباء إلى بتر رجله لإنقاذ حياته، ليجد نفسه، فيما بعد يعيش في الشارع.