عمدت سلطات مدينة الدار البيضاء، إلى تسييج محيط النافورة المنشأة حديثا، بالجهة المقابلة لنافورة الحمام التاريخية، بسبب جملة أعطاب حالت دون عملها بالشكل المطلوب.
وعلم ”مشاهد24”، أن الفوضى التي عمت النافورة قبل أيام، وكنا قد نشرنا مقالا حولها، أغضبت مسؤولي الدار البيضاء، وعلى رأسهم الوالي الجديد عبد الكبير زهود، ما عجل بتسييج محيطها، في انتظار اتخاذ إجراءات أخرى.
وعاين الموقع، عملية تسييج محيط النافورة التي تمت بالاستعانة بحراس خاصين، قصد تجنب أي مشاكل، خصوصا أن الفاعلين الجمعويين بالمدينة، يتحينون فرصة الاحتجاج ضد الشركة المشرفة على المشروع.
وطالت نافورة الدار البيضاء الجديدة التي كان مفروضا أن تكون متراقصة، وجذابة بأضوائها، أعطاب عديدة، أبرزها، تعطل نظامها الكهرومائي، كما أن المنحوتات التي كانت قد زينت الساحة المتواجدة بها، أزيلت فجأة دون شرح أو توضيح، وهو الأمر الذي وضع كل المتدخلين في مشروعها في ورطة حقيقية.
ويذكر أن الفريق المكلف بالصيانة، تدخل قبل أيام لمعالجة مجموعة من الأعطاب التي حولت النافورة إلى بركة ماء راكدة، لكن دون جدوى.