يباشر الدرك الملكي في جهة الشرق تحقيقات حول شبكة كانت تعمل على تهريب الأدوية المستعملة لعلاج بعض المشاكل الجنسية، من الجزائر إلى المغرب، وذلك بعد أن تمكنت دورية للدرك بمنطقة أحفير بنواحي بركان من اعتقال شخص وحجز كمية مهمة من “الفياغرا” كانت داخل سيارته.
وأفاد الموقوف، الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، أن له شريك في مدينة وجدة، لتنتقل عناصر الدرك الملكي إلى محل سكناه، حيث حجزت على كمية مهمة من “المهيجات الجنسية” النسوية المنتهية الصلاحية، بالإضافة لكمية من الملابس الرجالية من صنع جزائري.
وأوضحت مصادر محلية أن البحث لا زال مستمرا عن المتهم الثاني، الذي يوجد في حالة فرار، في حين يستمر البحث مع الموقوف للوصول إلى متورطين آخرين.
وأظهرت التحقيقات الأولية، التي أجريت مع الشخص الموقوف أنه كان يحاول إدخال هذه الأدوية، التي تشكل خطرا على صحة المواطن، والسلع المهربة لبيعها في السوق المغربي.
ويذكر أن ظاهرة التهريب تعرف استفحالا عبر الحدود المغرية الجزائرية، المغلقة رسميا، بل وبدأت تأخذ أبعادا كبيرة في المناطق الحدودية شرق المغرب، حيث بات التهريب يشكل نشاطا سريا يمارس في الظل، وتحولت أسواق المنطقة إلى معرض مفتوح للسلع المهربة من الجزائر، خاصة تلك التي تشكل خطرا على صحة المواطنين.