يواصل الوفد الحقوقي البلجيكي، المكون من ثلاثة برلمانيين، مهمته الاستقصائية بالحسيمة، حيث أجرى نهاية الأسبوع الماضي، زيارات ميدانية لعدة فضاءات، وجمعته لقاءات تواصلية مع مسؤولي المدينة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوفد، زار ميناء الحسيمة، والمركز الجهوي للأنكولوجيا الذي أثارت قضية معداته جدلا واسعا، بين وزارة الصحة ورئاسة الجهة، كما التقى بعمدة المدينة.
وكشفت الصفحة الخاصة بالوفد على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أن أهم ملاحظة سجلها البرلمانيون الثلاثة، خلال زياراتهم الميدانية وجولاتهم، التحول المتسارع الذي تشهده المدينة.
وتطرقت على وجه الخصوص، إلى أشغال البنية التحتية، وتجميل الطرقات، الجارية بمختلف الأحياء والشوارع.
وجاء في نفس الصفحة، أن البرلمانيين، كاثرين مورو، وأميت كجانج، ونادية اليوسفي، توصلوا بمعلومات حول زيارة ملكية قريبة للمدينة.
وكان أعضاء الوفد، أكدوا أن” الزيارة التي قاموا بها تسير بشكل إيجابي وجيد، بالرغم من الضغوط”، مشيرين إلى أن مهمتهم مستمرة بالمدينة لمعرفة الأوضاع.
وبناء على ما نشرته الصفحة المخصصة للوفد، فإن البرلمانيين البلجيكيين، يسعون من خلال زيارتهم للحسيمة، لفهم الأوضاع بالمنطقة عبر اللقاءات التي يعقدونها مع جميع المتدخلين، من مواطنين محتجين، وأسر المعتقلين، والسلطات المحلية، وجمعيات المجتمع المدني.