سيمثُل المرتضى إعمراشا، أحد أبرز وجوه حراك الريف، والمتابع في حالة سراح في قضايا تتعلق بالإرهاب، صباح اليوم الاثنين 10 يوليوز الجاري، أمام عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق بمحكمة الإرهاب بسلا، في إطار أولى جلسات الاستنطاق التفصيلي.
المرتضى، والذي تم اعتقاله على خلفية الحراك الشعبي بالريف، يُتابع بتهمتي “الإشادة بأفعال إرهابية والترويج لها، والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية”.
وكان المرتضى قد قال في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك: “سأكون نهاية الأسبوع المقبل بالرباط للقاء هيئة الدفاع حيث تقررت جلسة الاستنطاق التفصيلي يوم 10 يوليوز الجاري، عند قاضي التحقيق عبد القادر الشنتوف المكلف بقضايا الإرهاب”.
واستطرد المرتضى قائلا: “وهنا لا يسعني إلا أن أشكر السيدات والسادة المحامين على وقوفهم جنبي، وكل الهيئات والإطارات الحقوقية المساندة”.
هذا، وكان قاضي التحقيق بسلا، قد قرر في وقت سابق، الإفراج عن المرتضى اعمراشا الوجه البارز في الحراك، ومتابعته في حالة سراح، بعد وفاة والده بناءً على طلب تقدم بعد عدد من الفرق البرلمانية.
ويعد المرتضى من بين نشطاء الحراك الداعين إلى التهدئة بعدم النزول إلى ساحات الاحتجاج، مقابل الانسحاب التدريجي للقوات الأمنية من شوارع الحسيمة ونواحيها، والإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المناطق الريفية.