خلفت حادثة السير التي وقعت بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء وبرشيد، يوم الأربعاء الماضي، مآس كبيرة، قلبت حياة عشرات الأسر رأسا على عقب.
وحسب المعطيات التي حصل عليها ”مشاهد24”، فإن الحادثة على الرغم من أنها لم توقع قتلى، إلا أن الإصابات التي سجلت إثرها، أدخلت عددا من الركاب في وضعيات صحية حرجة، لم يكونوا يظنوا يوما أنهم سيتعرضون لها.
وكشفت أسر عدد من ركاب الحافلة التي انقلبت بعد اصطدامها بسيارة خفيفة، في حديثهم للموقع، أنه منذ وقوع الحادثة، يعيش المصابون لحظات صعبة، يجتمع فيها الألم بالشعور بالغبن.
ويرجع ذلك حسب نفس المصادر، إلى كون المصابين، وجدوا أنفسهم مطالبين بأداء تكاليف مجموعة من الفحوصات والتحاليل، وكذا توفير أدوية، في وقت لم تخاطبهم فيه أي جهة بخصوص تعويضات التأمين.
ووجه أقارب المصابين المتواجدين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، نداء من خلال الموقع، لوزارة الصحة ومسؤوليها الجهويين، بالتدخل لإنصافهم، مشددين على أنهم ضحايا حادثة جماعية، لا ذنب لهم فيها.
وتسببت حادثة برشيد، في إصابة 40 شخصا، من بينهم ركاب بترت أيديهم، وآخرون أصيبوا بجروح، وردود.