يعتزم ممرضون وممرضات بجهة خنيفرة بني ملال، تنظيم قافلة احتجاجية في اتجاه وزارة الصحة بالرباط، لأجل تمكينهم من الانتقال إلى مقرات عمل جديدة.
وقرر الممرضون الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة ببني ملال، نقل احتجاجاتهم إلى الرباط، للضغط على المسؤولين الجهويين، لتطبيق المقررات الوزارية التي تكفل لهم الانتقال إلى مقرات عمل جديدة، بعد مشاركتهم في الحركة الانتقالية.
وإلى جانب القافلة الاحتجاجية، توعد الممرضون في وثيقة يتوفر ”مشاهد24” عليها، بالتصعيد من خلال الدخول في إضراب عن الطعام لم يحددوا مدته.
وتأتي خطوات ممرضي جهة خنفيرة بني ملال الاحتجاجية، في وقت صعد فيه الممرضون المنتمون ل”حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة”، ضد وزارة الصحة، حيث أعلنوا خوضهم احتجاجات مكثفة خلال شهر يوليوز الحالي، تتوسطها ”مسيرة سوداء”، تعببرا عن غبنهم واستيائهم من طريقة التعامل مع ملفهم.
وكان الحسين الوردي وزير الصحة، أقر بأن الممرضين يتعرضون لحيف وظلم كبيرين، مشددا على أن المشكل الذي يواجهونه ليس وليد اللحظة، ولا تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية أو السابقة.
واعتبر الوزير أنه من غير المقبول أن تكون فئة الممرضين، هي الوحيدة المحرومة من المعادلة، ومن الإدماج بالسلم 11، من بين خريجي باقي المهن، مبرزا أنه مستعد لأي إجراء من شأنه إنصافهم.
وتطرق في هذا السياق، إلى ضرورة وضع نظام موحد يجمع الممرضين القدامى، وخريجي الدفعات الجديدة، ويضمن تجاوز الوضع الحالي.