يواصل الوزراء المنتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، تحركاتهم لتحفيز رجال الأعمال على الاستثمار بمدينة الحسيمة الوجهة الواعدة على مستوى مجموعة من القطاعات.
وبعد لقاء انعقد بطنجة، بسطت خلاله أبرز إمكانيات الاستثمار بالإقليم الذي عاش منذ فترة على وقع احتجاجات اجتماعية، ينتظر أن ينعقد لقاء خلال الأيام القادمة بالدار البيضاء، يحضره رجال الأعمال المهتمين بالتوجه الجديد.
وحسب ما ذكره بلاغ للحزب الذي يقوده عزيز أخنوش، فإن لقاء طنجة شارك به حوالي ثلاثين من رجال الأعمال، اتفقوا جميعهم على الإمكانيات الطبيعية المهمة التي تتمتع بها الحسيمة، ما يجعل القطاع السياحي في مقدمة القطاعات المغرية بالاستثمار، حسب وجهة نظرهم.
وإلى جانب السياحة، تحدث رجال الأعمال عن الفرص المهمة التي يتيحها القطاع الصناعي والخدماتي، خصوصا فيما يتعلق بصناعة النسيج، والتوريد، والتعاقد، في مجال السيارات، والأوفشورينغ، والعقار الصناعي، وقطاعي الفلاحة والصيد البحري.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، كشف عن إحداث لجنة تعمل على تحفيز رجال الأعمال، على إطلاق مجموعة من الاستثمارات بمدينة الحسيمة التي عاشت منذ فترة على وقع الاحتجاج.
وقرر الحزب إحداث اللجنة التي تضم عددا من القياديين، وعلى وجه الخصوص المشرفون منهم على قطاعات وزارية اقتصادية في حكومة سعد الدين العثماني، بغرض التنسيق مع رجال الأعمال، لإعداد تصور حول الحاجيات والتحفيزات، وشروط الاستثمار المنتج لفرص الشغل بالمنطقة.