نُقل ناصر الزفزافي، القائد الميداني لـ”حراك الريف”، اليوم الجمعة، من زنزانته في سجن عكاشة بالدار البيضاء، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإنه “لم يعرف لحد الساعة السبب الرئيسي وراء طلب الفرقة الوطنية، الاستماع لناصر الزفزافي، الأمر الذي دفع المحامين إلى الاحتجاج بسجن عكاشة في هذه الأثناء”.
وأضافت المصادر، أن “ثلة من المحامين عندما حلّوا بالسجن المذكور للتخابر مع الزفزافي، الذي سيمثل أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين 10 يوليوز الجاري، لم يجدوه، حيث تم إخبارهم من طرف إدارة السجن أنه غير موجود، دون أن يتم إطلاعهم على الوجهة التي نقل إليها”.
وترجح بعض المصادر، أن يكون استدعاء الزفزافي من قبل الفرقة الوطنية، له علاقة بالرسالة التي يقول المحامي محمد زيان، إن ناصر الزفزافي هو من كتبها والتي خلقت جدلا واسعا أمس الخميس، خصوصا بعد صدور بلاغ من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون والتي تنفي علاقة الزفزافي بالرسالة “المثيرة”.