وجه ناصر الزفزافي ناشط حراك الريف، المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها الحسيمة منذ أشهر، رسالة لساكنة المدينة وللمحتجين بها.
ودعا الزفزافي في رسالة خطية له، المحتجين إلى الحفاظ على سلمية حراك الريف “كسبيل وحيد لتحقيق الملف المطلبي، ومبدأ راسخ ساهم في استمرار هذا الحراك”.
وبعد أن شدد على ضرورة نبذ العنف والتطرف أو الخروج عن المطالب العادلة، نبه الزفزافي المحتجين إلى عدم الانجرار وراء مكائد من يريد بهم سوءا، ”فمن رمى حجرة فقد خان الحراك والمعتقلين، ومن كسر زجاجا فليس من الحراك، ومن خرج عن مطالبنا فليس من الحراك…وأحذركم كذلك من الراكبين على مآسينا وجراحنا ونضالاتنا من ممتهمني النضال، والمسؤولين عما آلت إليه الأوضاع من سماسرة الريف وتجار الأزمات” تضيف الرسالة.
وأكد قائد حراك الريف على براءة المعتقلين من التهم الموجهة لهم، معتبرا أنها محض افتراءات ومكائد “لا غرض من ورائها سوى محاولات يائسة لإسكات صوت الحرية الذي خرج منذ استشهاد الشهيد محسن فكري”.