كشف عم الطفل الذي بترت يده في حادثة سير طريق برشيد، اليوم الأربعاء، أن هذا الأخير يخضع حاليا لتدخل طبي بقسم مستعجلات مستشفى الهاروشي بالدار البيضاء، مبرزا أن الأسرة تعيش لحظات انتظار صعبة.
وأوضح المتحدث نفسه في اتصال هاتفي مع مشاهد24، أن الطفل لا يتجاوز عمره السنتين، وكان في رحلة رفقه أمه وإخوته، إلى مدينة مراكش عبر الحافلة التي انقلبت.
وأضاف أن الأم كذلك مصابة، وتتلقى العلاجات الضرورية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، كما أن رضيعها ذا الستة أشهر، مصاب على مستوى الرأس، ويتواجد بمستشفى الهاروشي.
وعن لحظة تلقي الأسرة القاطنة بالدار البيضاء لخبر الحادثة، يروي العم قائلا ”اتصلت بنا زوجة أخي من هاتف أحد الركاب، باكية متحسرة، وأخبرتنا أن الحافلة التي تقلها وأطفالها الثلاثة انقلبت”.
وستتضاعف الصدمة، يردف متابعا كلامه بصوت متقطع تتخلله شهقات، ”حينما بلغتنا أن أحد الأبناء بترت يده، هادي كانت صاعقة”.
وأما بخصوص الابن الثالث، فأشار إلى أنه لم يصب بشكل يستدعي نقله إلى المستشفى، مؤكدا أن الأسرة تنتظر بفارغ الصبر أخبارا سارة عن الأم وابنيها.