لازالت قضية اعتقال زين العابدين حواص، رئيس بلدية حد السوالم، تثير الكثير من الجدل، فقد قامت جمعية تدعى “الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمنطقة”، بمراسلة وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، لأجل تمكين موظفي بلدية حد السوالم من أجورهم الشهرية في ظل متابعة رئيسها في حالة اعتقال.
وأكدت الجمعية في مراسلتها، أن بلدية حد السوالم، “تشهد اختلالات تدبيرية وإدارية، وذلك بسبب عدم ممارسة زين العابدين حواص لمهامه، إذ يتابع في حالة اعتقال، خصوصا فيما يتعلق بضمان حق صرف أجور وتعويضات الموظفين، التابعين لميزانية الجماعة”.
وناشدت الجمعية في مراسلتها للإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الجهات المعنية للتدخل وفق ما تنص عليه القوانين التنظيمية الجاري بها العمل من أجل تمكين موظفي الجماعة المذكورة أعلاه والبالغ عددهم 80 موظفا من رواتبهم، لأجل الحفاظ على السير العادي لمصالح الجماعة.
جدير بالذكر، أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت الخميس الماضي، إيداع البرلماني عن حزب الاستقلال ببرشيد الذي يشغل مهمة رئيس بلدية حد السوالم، السجن المحلي (عكاشة) في حالة اعتقال احتياطي، وعرضه على قاضي التحقيق، رفقة عدد من المتهمين الآخرين ضمنهم مستشارون جماعيون وموظفون.