دعا اتحاد العمل النسائي، إلى وقف النزيف الذي تعيشه منطقة الريف والحسيمة على الخصوص، معتبرا أنه “قد يجر المغرب الى انزلاقات”.
وبعد أن أكد على مشروعية مطالب واحتجاجات الريف، طالب الاتحاد بالاسراع بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، لافتا الانتباه إلى ضرورة “فتح حوار جاد ومسؤول مع المعنيين بالمنطقة وإشراكهم في وضع أجندة لتنفيذ المشاريع التنموية الضرورية بالمنطقة”.
وشدد المصدر نفسه، على “إعمال جدي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومعاقبة الفاسدين والمفسدين والمنتجين المباشرين لما يجري الآن بالمنطقة”.
وأشارت الجمعية إلى أن الجميع مطالب بوضع حد لهذا التصعيد، واعتبار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وسجلت أنه “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه فتح حوار جدي ومسؤول حول مطالب الساكنة وتفعيل المشاريع المبرمجة، والوقوف على حقيقة ما تم إنجازه من طرف المسؤولين بالمنطقة مع إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، تم اللجوء إلى المقاربة الأمنية”.