عثرت عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية، أخيرا، على جثة مواطن مغربي متحللة داخل منزل مهجور في مدينة بلنسية، واعتقلت رجلا وامرأة للاشتباه فيهما بالوقوف وراء مقتل الهالك.
وأوضحت وكالبة الأنباء الإسبانية “إيفي”، استنادا إلى مصادر أمنية إسبانية، أن التحقيقات حول هذه الواقعة تجري، منذ شهر يناير الماضي، في سرية تامة.
وتابعت المصادر أن الشخصين الموقوفين على خلفية هذه الجريمة، هما مواطنان إسبانيان يسكنان المنزل المهجور، الذي عثر فيه على الجثة، حيث يعرفان بإدمنهما على تعاطي الكحول.
وكان أحد أقارب الهالك أبلغ عن غيابه، دون مبرر، منذ شهر يناير الماضي، حيث فتحت الفرقة المكلفة بالجرائم التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، تحقيقا حول الموضوع.
وخلال التحقيق مع الموقوفين، اعترف أحدهما بارتكاب الجريمة، لتنتقل عناصر الشرطة إلى المنزل المهجور وتجد الجثة المتحللة.
ويتابع الرجل بتهمة القتل من أجل السرقة، في حين تتابع عشيقته بتهمة المشاركة في ارتكاب جريمة قتل.