خرج عشرات البيضاويين اليوم الثلاثاء، للتعبير عن تضامنهم مع سكان الريف، واستيائهم من التدخل الأمني الذي طال مسيرة العيد بالحسيمة.
واجتمع المحتجون على أسلوب تعامل السلطات مع المتظاهرين الريفيين، أمام دار الشباب بسيدي البرنوصي، في وقفة احتجاجية عرفت مشاركة نساء ورجال، وحتى أطفال صغار.
ورفعت خلال الوقفة، شعارات، من قبيل ”الريف تهدوا جبالو.. ما تهدوا رجالو”، وبأي حال عدت يا عيد”، كما أن الناشط ناصر الزفزافي والمعتقلين معه، كان لهم نصيب من هتافات المحتجين، حيث طالبوا بإطلاق سراحهم.
وتنضاف وقفة اليوم، إلى عدد من الوقفات التضامنية مع سكان الريف التي نظمت بمجموعة من مناطق المملكة، منذ بدء الاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك.
ووضعت احتجاجات الحسيمة، وزراء حكومة سعد الدين العثماني، في مأزق، خصوصا بعد الاستياء الذي أبداه الملك محمد السادس، خلال آخر مجلس وزاري، من عدم إنجاز مشروع الحسيمة منارة المتوسط، في الآجال المحددة له.