أوردت وكالات أنباء ومواقع إخبارية من بلجيكا خبرا مفاده أن العاهل بلجيكا “لويس فيليب”، زار أمس الاثنين أسرة بلجيكية مسلمة من أصول مغربية، ليشاركها مأدبة إفطار رمضان.
وحسب مصادر إعلامية، زار الملك فيليب، أمس الاثنين، منزل أسرة من أصول مغربية، وشارك أفرادها مأدبة الإفطار.
وتناول الملك مع أفراد الأسرة، التي تقطن بيتا قرب مدينة “غنت”، حبات من التمر، بدأ بها طعامه، كما يفعل المسلمون، اقتداء بالسنة النبوية الشريفة، قبل تقديم وجبة الطعام التي تميزت بالاطباق المغربية التقليدية.
واعتبر المواطن البلجيكي من أصول مغربية، عبد العزيز بن حدّو، زيارة الملك فيليب لبيته والإفطار مع عائلته، رسالة “وحدة وتضامن.. ويد عون تمتد للمجتمع المسلم في البلاد”، حسب ما نقلته وسائل الإعلام البلجيكية.
وكانت مأدبة الإفطار مناسبة تعرف خلالها العاهل البلجيكي على أهمية شهر رمضان المبارك، بالنسبة للمسلمين، في بلد يدوم فيه فترة الصيام 18 ساعة، إذ يعتبر مناسبة عظمى وفرصة لتجديد التقة والانضباط والمثابرة.
وعبر إمام مسجد مدينة “غنت” خالد بن حدو، وهو أحد أبناء عبد العزيز بن حدو، رب الأسرة، التي استضافت الملك، عن بهجته وسروره بإستقبال الملك فيليب ضيفاً عزيزاً عليه في منزله لتناول وجبة الإفطار.