وقعت مقاولات الأدوية بالمغرب وجامعة محمد السادس للعلوم الصحية بالبيضاء، مؤخرا، اتفاقية شراكة تروم تجميع وتعزيز جهودها في مجال البحث والتطوير والتكوين في مجال الصحة.
وبما أن البحث والتطوير في الصناعة الدوائية العالمية في يومنا هذا، يعتمد على شراكات متقدمة مع أكبر الجامعات العلمية، فالنموذج الجديد في قطاع الصحة هو في طور التمركز بالمغرب، من خلال اتفاقية الإطار الموقعة مع جامعة محمد السادس للعلوم الصحية.
وتسعى جامعة محمد السادس للعلوم الصحية، من خلال هذه الاتفاقية، لأن تصبح إحدى الجامعات المرجعية في العلوم الصحية على المستوى الوطني والقاري والدولي.
كما ستُسهم هذه الشراكة التي عقدتها الجامعة مع مقاولات الأدوية بالمغرب، في تطوير المعارف لدى الطلاب والباحثين المغاربة، وهو ما أكده شكيب النجاري، رئيس جامعة محمد السادس للعلوم الصحية.
من جانبه، أكد أمين بنعبد الرازق، رئيس مقاولات الأدوية بالمغرب، أثناء توقيع هذه الاتفاقية، أن الهدف المنشود منها هو حصول جميع المرضى المغاربة على الخدمات الطبية، وذلك في ظل توجه بعض المقاولات للاستثمار في هذا المجال بالبلدان الأجنبية.
هذا، ويعتبر نموذج البحث والتطوير للصناعة الصيدلانية تحديا مستمرا، بحيث قررت العديد من الشركات متعددة الجنسيات نقل جزء من بحثها وتطويرها نحو البحث الأكاديمي.