تنطلق عملية استقبال المغاربة المقيمين في الخارج “مرحبا 2017” يوم غذ الإثنين 5 يونيو الجاري، وستتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل، وذلك تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس.
واوضحت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، اليوم الأحد، أنه تمت إعادة تهيئة 17 فضاء للاستقبال لمواكبة الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي المسجلة عادة بهذه المناسبة.
وتابعت أنها ستواصل بالخارج، تقديم مساعدتها لأفراد الجالية المغربية، الذين يعبرون من الموانئ الأوروبية لكل من ألميرية والجزيرة الخضراء وسيت وجنوة.
وأطلقت المؤسسة أيضا تطبيقا يمكن تحميله بالمجان على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يسمح للمستخدمين بتحديد موقعهم والاطلاع، في أي وقت وأي مكان، على سجلات الاتصال المتعلقة بمختلف الهيئات ذات الصلة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى الولوج إلى المعلومات والنصائح العملية المرتبطة بتنظيم السفر وفترات الإقامة.
وينتظر أن تشمل عملية العبور عبر مضيق جبل طارق لهذه السنة حوالي ثلاثة ملايين من المسافرين، وذلك حسب توقعات السلطات الإسبانية.
وستشمل هذه العملية، حسب السلطات الإسبانية المعنية، خمس موانئ إسبانية، وهي موانئ مدن مالغا وموتريل وألميرية وأليكانتي، بالإضافة إلى مينائي مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، بينما سيكون مينائي الجزيرة الخضراء وقاديس من أهم نقط العبور، حيث سيعرفان عبور 75 في المائة من المسافرين.
وينتظر أن تكون أيام الدروة هذه السنة هي نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، حيث ستبدأ العطلة الصيفية خلال شهري يوليوز وغشت المقبلين.
وحددت السلطات الإسبانية أيضا يوم 14 من شهر يوليوزالمقبل يوم دروة، حيث يتزامن مع العيد الوطني في فرنسا، البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.
ويذكر أن اللجنة المغربية الإسبانية المكلفة بعملية العبور، ستجتمع، بعد غد الخميس، لمناقشة أدق التفاصيل المتعلقة بهذه العملية