قامت السلطات الإيطالية، أمس الخميس، بترحيل مواطنيين معربيين، يبلغان من العمر 25 و29 سنة، بتهمة تبني أفكار متطرفة وربط علاقات مع أشخاص لديهم صلة بالتطرف الديني.
وأوضحت وزارة الداخلية الإيطالية، في بلاغ لها، أن الموقوفين كانا يعيشان في منطقة “بريشيا” شمال البلاد، وكان أحدهما يتوفر على وثاق الإقامة.
وتابعت المصادر أن أحد الموقيين، وهو أنس العبوبي، تم ترحيله عبر رحلة جوية انطلقت من مطار مدينة ميلانو في اتجاه مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء.
وأضافت المصادر أن أنس العبوبي كان قد اعتقل في إيطاليا سنة 2013، بتهمة الإرهاب، وعند إطلاق سراحه في شهر شتنبر الماضي، سافر إلى سوريا، قصد الالتحاف بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت التحقيقات، التي أجرتها الشرطة الإيطالية مع أنس العبوبي، أنه كان يقوم بالدعاية لصالح الجهاد على صفحات الشبكة العنكبوتية.
أما المواطن المغربي الثاني، فلم يكن يتوفر على سكن قار ولا على وثاق الإقامة، وتم ترحيله عبر رحلة جوية أخرى، انطلقت من مطار مدينة بولونيا في اتجاه مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء.
وكانت السلطات الإيطالية قد أدرجت اسم هذا الأخير، منذ سنة 2010، ضمن لائحة الأشخاص الذين تجب مراقبتهم، حيث كان يشتغل إماما ويلقي خطابات متطرفة، يطلب من خلالها قطع رؤوس الكفار.
وتبين أنه كان على علاقة بشخص يدعى عبد المطلب هاديك، والمسجل عند أجهزة الأمن الإيطالية كشخص نشيط في الأوساط المتطرفة