تقوم إدارة السكك الحديدية بتغيير برنامج سير القطارات، ابتداء من فاتح شهر رمضان، حسب شبكة جديدة للمواعيد تلائم أوقات العمل الإدارية الجديدة، حتى يتسنى للمواطنين مستعملي القطارات الاستفادة من الخطوط السككية التي يعتمدون عليها يوميا في تنقلهم من وإلى العمل، خاصة القطارات المكوكية، من وإلى مركز الدار البيضاء-الميناء.
ووفق هذا التعديل، سيتم الاحتفاظ بالتوقيت الخاص بالرحلات من وإلى القنيطرة، مع الاقتصار على ثمانية قطارات مكوكية في كل اتجاه بسلا- تابريكت، وتمكين مسافري القنيطرة من ركوب قطارات الخطوط التي تعبر في نفس الفترة الزمنية.
كما ستطرأ تعديلات على مواعيد ومدة مسارات قطارات الخطوط التي تربط مدن فاس وطنجة ومراكش ووجدة والناظور وآسفي وخريبكة.
ويمكن للزبناء للاطلاع على شبكة المواعيد الجديدة عبر رواق استقبال في محطات القطار (مطويات وإعلانات المواعيد)، وإعلانات صوتية على متن القطارات، ومركز خدمة الزبناء 2255، والموقع الالكتروني للمكتب، وعبر صفحات الشبكات الاجتماعية.
من جهة أخرى، يأخذ هذا التعديل بعين الاعتبار حجم أشغال المشاريع الكبرى السككية، التي يباشرها المكتب الوطني للسكك الحديدية حاليا، والتي بلغت مستوى متقدما ما يستدعي إعادة ترتيب برنامج القطارات وزيادة طفيفة في مدة الرحلات، وخفض للسرعة في بعض المقاطع وغيرها…
وأوضح بلاغ للمكتب أن برنامج الأشغال، هذا يهم المحاور الأكثر استغلالا في الشبكة “وتضم بالأساس مشروع بناء الخط فائق السرعة طنجة- الدار البيضاء، وتثليت السكة بين القنيطرة والدار البيضاء، والتثنية الكاملة لخط الدار البيضاء- مراكش، وتخفيف الضغط على التجمع الحضري للدار البيضاء، وتحديث منشآت السلامة (التشوير السككي)، فضلا عن إعادة تأهيل النفق السككي الذي يربط سلا بالرباط، وبناء محطات قطارات جديدة”.
من جهة أخرى، أشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أن الشبكة الجديدة للمواعيد ستظل صالحة إلى غاية انتهاء الأشغال المهيكلة التي ستمكن، بمجرد دخولها حيز الخدمة تدريجيا في 2018، من الرفع من مستوى العرض السككي، وتعزيز السلامة، وتحسين جودة الخدمات وتقليص مدد المسارات.