فاز المغرب بالجائزة الكبرى الدولية للابتكار التكنولوجي، وبالميدالية الذهبية بالمعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية “أرخميدس”،بموسكو – روسيا.
يعد المغرب الممثل بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس من خلال مختبر الأبحاث “سمارتي لاب”، العارض الإفريقي الوحيد في الدورة ال20 لهذا المعرض، إلى جانب العديد من العارضين الدوليين من الدول الأوروبية والآسيوية.
واستنادا إلى بلاغ تلقى موقع “مشاهد24” نسخة منه،فإن المغرب حاز في هذا المعرض، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى و الميدالية الذهبية، على العديد من التتويجات (جوائز دولية وميداليات وشهادات وأوسمة) عن ابتكارات المختبر التي جذبت العديد من الدول المشاركة في هذا المعرض المرموق و كذلك على المستوى العالي الذي ظهر به المخترعين المغاربة . وقد متل الوفد المغربي في هذه التظاهرة الكبرى كل من الدكتور حافظ كريكر والمهندس ماجد البوعزاوي.
الابتكاران المغربيان المتوجان في هذا الحدث هما ثمرة سنوات عديدة من البحث والعمل الجاهد من قبل فريق قوي وطموح من الباحثين .
الابتكار الاول المتوج بالجائزة الكبرى يسمى “سينستينا”، وهو اختراع تكنولوجي ينتمي الى أنظمة الاتصال اللاسلكي من فئة الجيل الخامس، وتحديدا في مجال انترنيت الأشياء، حيث يرتكز على “ميكرو رادار” متصل لا سلكيا قابل للتعرف على الحواجز والمسافات دون استخدام أي أداة استشعار.
أما الابتكار الثاني، فهو مشروع “ايفما” الحائز على الميدالية الذهبية في فئة الصحة والسلامة والأمن، والذي قد سبق له الفوز بالميدالية الذهبية بالمؤتمر الدولي للتصميم والبحوث والابتكار في كوالا لمبور، ماليزيا، وهو عبارة عن مادة ماصة للموجات الكهرومغناطيسية تستند على نوع جديد من المواد الفوقية لحماية جسم الإنسان من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وتستخدم اساسا في المجال الطبي، حيث تمكن من حماية المرضى والعاملين في نظام الأشعة والعلاج الإشعاعي، علاوة على ذلك يعد هذا النظام حل واعد جدا لحماية الأفراد ضد الهجمات الكهرومغناطيسية العسكرية.
يذكر أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي راكمت أكثر من 30 عاما في خدمة مغرب تنافسي، تولي اهتماما قويا بالبحث والتطوير والابتكار، من خلال تأسيس العديد من المختبرات في مختلف المجالات والتي تمكنت من ابتكار عشرات الاختراعات المتوجة بعدة جوائز عالمية.