تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا، شريط فيديو يدعي من خلاله أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الألمانية أن إدارة مسجد أبي بكر الصديق بمدينة فرنكفورت منعته من دخول المسجد لأداء الصلاة.
ويتابع المواطن المغربي، الذي صور شريط الفيديو أمام بوابة المسجد، حيث يعتصم، حسب قوله، أن سبب منعه من دخول المسجد قصد أداء الصلاة، وراءه خلاف شخصي مع رئيس اللجنة المكلفة بتسيير المسجد.
وأفاد المواطن المغربي، في شريط الفيديو، أنه بالإضافة إلى منعه من دخول المسجد، هو وأشخاص آخرين، تعرض لوابل من السب والقذف من قبل إدارة المسجد.
واستنكر هذا التصرف، متسائلا في الوقت نفسه، عن كيف يعقل أن يمنع مسلم من دخول المسجد، الذي تربى فيه وواظب على الصلاة فيه لمدة عشرين سنة تقريبا.
وقال أحد المعلقين على شريط الفيديو، وهو أيضا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الألمانية إن “رئيس مسجد أبي بكر الصديق يظن أن المسجد في ملكيته… يتصرف فيه كما يشاء كدكتاتور… يسكن في منزل تابع للمسجد على حساب الجامعة… فهو يتكلم فقط على جمع الأموال… مع الأسف لن تعد المساجد في ألمانيا لله وإنما لجمع المال والتجارة”.
وبالرغم من تداول العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشريط الفيديو هذا، لم تخرج إدارة المسجد، لحد الآن، بأي بلاغ تنفي فيه هذه الاتهامات أو توضحها.