نظمت مؤسسة “فيتيريس” النسخة الثانية من حفل التميز النسوي بقاعة الندوات المتواجدة بمركب مولاي عبد الله بالرباط، والذي تيمز بمشاركة نسوية رائدة في عدة مجالات، حيث شكل اللقاء فرصة لإبراز النساء المتميزات، اللواتي تحدثن عن مسارهن المهني وقدمن تجارب نالت اعجاب الحاضرات والحاضرين.
وأكدت مارية البغاطي منظمة المنتدى النسوي المتميز والتي تشتغل كمدربة معتمدة دوليا، أن الهدف من خلال تنظيم هذا اللقاء النسوي، هو إعطاء للشباب والشابات نماذج من نساء رائدات في مختلف المجالات، مضيفة ان النسخة الثانية من الحفل تميزت بطابع رياضي على أساس أن الرياضة مدرسة للتميز، التي يستفيد منها الشباب ويكتسب منها العديد من المبادئ.
وأوضحت مديرة المتلقى النسائي “إكسيلونس” أن لقاء عرف إبراز قدرات نسائية في عدة مجالات سواء رياضية أو علمية أو ثقافية أو جمعوية، مؤكدة على أن نجاح النسوة يأتي من مسار طويل من العمل والاجتهاد، رغم الصعوبات العقبات التي واجهتهن في بداية مشوارهن العملي في عدة ميادين متنوعة.
وقد عرف الحفل مشاركة العديد من النساء المتألقات في عدة مجالات، كالسيدة فدوى الريح مديرة المركز الوطني للتوثيق والاعلام، والسيدة حكيمة بن شريفة مديرة المعهد الوطني لألعاب القوى، وربيعة نسراط المديرة الادارية بالجامعة الملكية المغربية للريكبي، وزينب الدوحاني مصورة محترفة ومسيرة في مجال الاعلاميات.
وخلال اللقاء كشفت الأستاذة فدوى الريح عن تجربتها في الميدان الأكاديمي، من خلال إشرافها على المركز الوطني للإعلام والتوثيق منذ سنة 2007، والذي يقوم بدور كبير في توثيق البحوث والدراسات الأكاديمية و الاعلامية، وتكوين الشباب من خلال تنظيم دورات تكوينية ومساعدتهم للقيام بإصدارات علمية واعلامية. بدورها تحدثت السيدة حكيمة بن شريفة مديرة المعهد الوطني لألعاب القوى، عن مسارها الرياضي في ميدان التسيير الاداري، مبرزة أن انطلاقتها عرفت العديد من التحديات، لكنها كانت مصممة على البقاء في المجال الرياضي والمساهمة فيه، مما جعلها تتقلد منصب مديرة المعهد الوطني الذي يقوم بتكوين الأبطال المغاربة وعدائي المنتخبات الوطنية في مختلف السباقات.
كما أبرزت ربيعة نسراط المسؤولة بالجامعة الملكية للريكبي مسارها الرياضي، الذي امتد لعشرون سنة في هذا النوع الرياضي، أما المصورة زينب الدوحاني فقد كشفت تجربتها مع الصور الفوتوغرافية، التي أخذتها خلال رحلاتها لمختلف البلدان.