قال الحسين الوردي وزير الصحة، اليوم الثلاثاء بالبرلمان، إن الممرضين يتعرضون لحيف وظلم كبيرين، مشددا على أن المشكل الذي يواجهونه ليس وليد اللحظة، ولا تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية أو السابقة.
وكشف خلال حلوله بمجلس المستشارين، أن وزارته عملت خلال الولاية الحكومية السابقة، على مراسلة رئاسة الحكومة لتحريك الملف.
واعتبر الوزير أنه من غير المقبول أن تكون فئة الممرضين، هي الوحيدة المحرومة من المعادلة، ومن الإدماج بالسلم 11، من بين خريجي باقي المهن، مبرزا أنه مستعد لأي إجراء من شأنه إنصافهم.
وشدد في هذا السياق، على ضرورة وضع نظام موحد يجمع الممرضين القدامى، وخريجي الدفعات الجديدة، ويضمن تجاوز الوضع الحالي.
ويذكر أن الممرضين والممرضات المنتمين ل”حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة”، كانوا قد خرجوا للاحتجاج أمام مقر الوزارة، وبشوارع العاصمة الرباط، بغرض دفع حكومة سعد الدين العثماني، للاستجابة لمطلب معادلة دبلوم ممرض مجاز من الدولة، خريج معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، بالإجازة، وكذا إدماج خريجي السلكين الأول والثاني في السلالم الإدارية الملائمة وتمتيعهم على التوالي بالسلمين 10 و11.
وكانت الجامعة الوطنية للصحة، قد أعلنت عن دعمها المبدئي واللامشروط لنضالات ”حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة”.