لازالت حوادث السير بالمغرب تخطف أرواح الأبرياء يوميا، وتخلف العديد من الجرحى والمعطوبين رغم الحملات التحسيسية عبر وسائل الإعلام، والعقوبات الزجرية التي تفرضها السلطات. ففي آخر حصيلة لحرب الطرقات بالمملكة، لقي 17 شخصا مصرعهم وأصيب 1627 آخرون بجروح، إصابة 65 منهم بليغة، في 1226 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 24 إلى 30 أبريل الماضي.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى “عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع”.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر، أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 39 ألفا و311 مخالفة، فيما أنجزت 12 ألفا و482 محضرا أحيلت على النيابة العامة واستخلصت 26 ألفا و829 غرامة صلحية.