حلت عناصر من الدرك الملكي، اليوم الخميس27 من شهر أبريل الجاري، بالضيعة الفلاحية الواقعة في إقليم شيشاوة، والتي كان بعض سكان المنطقة تقدموا بشكاية ضدها، تفيد أنها تستعمل البراز البشري كسماد.
واستمعت عناصر الدرك الملكي في عين المكان إلى صاحب الضيعة وإلى بعض المتضررين القاطنين بالجوار، كما تم أخذ عينات من البطيخ الأحمر، الذي تنتجه الضيعة، ومن التربة، قصد إخضاعها للتحاليل، وذلك بأمر من النيابة العامة.
وكانت السلطات المحلية بإقليم شيشاوة فتحت تحقيقا حول إمكانية استعمال البراز البشري كسماد في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة مراكش، وذلك إثر شكاية كانت وجهتها جمعيات حقوقية إلى عمالة إقليم شيشاوة حول الموضوع.
وكان سكان المناطق المجاورة للضيعة الفلاحية لاحظوا انبعاث روائح كريهة قوية من الضيعة، قالوا إنها بسبب البراز البشري الذي يستعمل كسماد.
وأمرت اللجنة بتجميد تسويق المنتوجات الفلاحية للضيعة، في انتظار صدور نتائج الخبرة التي ستظهر إن كانت الضيعة تستعمل فعلا البراز البشري كسماد.