يسعى المنتدى الدولي للمدن العتيقة، الدي تحتضن نسخته الخامسة مدينة العرائش في الفترة الممتدة بين2ً7 و29 من شهر أبريل الجاري، إلى تسويق وتثمين النموذج الإفريقي، الذي يعتبر الطريق الأمثل والبديل لتحقيق التنمية الشاملة بصفة عامة وللنهوض بالتراث الثقافي والطبيعي المادي وغير المادي بصفة خاصة، وجعله قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة.
وسيشكل هذا المنتدى، حسب المنطمين، فرصة لترسيخ الدبلوماسية الموازية وخاصة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، ولتسليط الضوء على مختلف المنجزات التي تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة، في مجال التراث الثقافي بمختلف أنواعه.
وسينكب المشاركون في هذا اللقاء، الذي ينظم تحت شعار “التراث المستدام؛ التمويل والحكامة”، على مناقشة مواضيع تتمحور حول “المدن العتيقة والتراث الافريقي، التمويل والحكامة”، إلى جانب “تمويل المشاريع التراثية وتثمين المدن العتيقة”، و”التراث والاستدامة”.
وينظم المنتدى، الذي بات يشكل موعدا سنويا يحاول من خلاله المشاركون تعميق النقاش العلمي حول السياسات المختلفة المرتبطة بقضايا التراث المستدام وأوجه التمويل والحكامة، من قبل “الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة وتنمية التراث”.